-
دير الزور: غارات تودي بحياة "بهروز واحدي" ومسلحين موالين لإيران
في تطور جديد للأحداث المتوترة في الشرق الأوسط، أفادت وكالة أنباء الطالب الإيرانية بمقتل "بهروز واحدي"، المستشار للحرس الثوري الإيراني، في سوريا نتيجة غارات جوية ليلية في منطقة دير الزور.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 13 شخصًا على الأقل، معظمهم مقاتلون موالون لإيران، في هذه الضربات التي لم تُعرف الجهة المنفذة لها بعد.
والغارات، التي استهدفت فيلا يستخدمها الحرس الثوري كمقر للاتصالات، أسفرت عن مقتل واحدي وآخرين، وتركت أكثر من 20 جريحًا، مما يرجح ارتفاع عدد الضحايا.
وأشار رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، إلى وقوع انفجارات في دير الزور والميادين بعد وصول طائرة عسكرية إيرانية، مما يشير إلى تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى بغارات جوية استهدفت مواقع للحرس الثوري الإيراني في دير الزور
المرصد السوري أفاد أيضًا بأن طائرات مجهولة قد استهدفت مواقع الفصائل الإيرانية في دير الزور، مما أدى إلى خسائر بشرية. وتم استهداف مزارع الميادين ومقرات الميليشيات في البوكمال ومنطقة العباس، بالإضافة إلى مقر في حي الفيلات بدير الزور.
وتأتي هذه الأحداث في أعقاب هبوط طائرة نقل إيرانية في مطار دير الزور، والتي كانت تحمل عناصر من الحرس الثوري ومعدات لوجستية، بما في ذلك أجهزة اتصال وكاميرات، وقد تم نقل هذه المعدات إلى مكان مجهول بعد الهبوط.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، شهدت المنطقة تصاعدًا في الضربات الإسرائيلية ضد مواقع سورية تابعة لحزب الله والميليشيات المدعومة من إيران.
وقد أدت هذه الضربات إلى مقتل عدة ضباط من الحرس الثوري الإيراني، مما دفع الحرس إلى تقليص تواجد كبار ضباطه في سوريا والاعتماد أكثر على الفصائل المتحالفة.
ووفقًا لإحصاءات المرصد السوري، بلغ عدد الضربات الإسرائيلية منذ بداية العام 2024، 25 ضربة، منها 17 جوية و8 برية، وقد أسفرت هذه الضربات عن تدمير نحو 49 هدفًا، بما في ذلك مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وأدت إلى مقتل 43 من العسكريين السوريين وإصابة 21 آخرين بجراح.
ليفانت-وكالات
